une lettre d'un juiffe a son voisin muslem

هل تسمع مني ما أتمناه لك؟ إن أمنيتي هي تكسير
الحواجز التي بيننا إذ أنك تحمل عنب عددا من المفاهيم المغلوطة ، ربما هي تدور في
رأسك الآن...كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لا أريد لك سوى
الخير، و أن تكون جارا لي و صديقا إلى الأبد ، فالحياة التي أعيشها بدون مجاورتك كأنها
السعير و النار الحامية ...ليس هذا فحسب بل أمنيتي!! هي أن أقلع
عنك هذه الأفكار الخاطئة ..لنبدأمعا صفحة .. و أرى إبتسامتك تصفح عن
أسنانك فأطير فرحا ...هل تظن أنني كاذب في هذا!!! لا بل أريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع العنف و المراوغة و الغدر، و كل ما أرجوه هو أن يكون ذلك على
يدك لأحقق أمنيتي و آمل أن أزداد شجاعة ، فأستطيع إقتلاع
التصوير القديم الذي تحمله ..جاري الغالي ...لا تصدق ما قيل عني بل انظر أنت بأم
عينيك فهذا ما ينطوي عليه قلبي ، و حقا أقول أن مصاحبتك لي
خير و بركة و تعاون و تكافل ...إن الحياة إن هي خلت من أمثالك فهي
بؤس و شؤم ، و كما تحدثت إليك و تكلمت معك كأن صوتك و كلامك
البلابل التي تغرد أحلى الالحان حتى تخيلت أن باقي الأصوات
نهيق و عواء، و لا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فد كان حقا يوما
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا ..و تاريخي الذي مضى من قبل معرفتي بك كان
قبيحا ..ثقيلا ببل معتما و مظلما ..و كم اتمنى أن أشرب
و إياك من كأس واحد كيف لا و حياتي حياتك،و لوني لونك، و دمي
دمك ..ما أسعدها لحظات عندما أمزق
أوراق التاريخ الأسود و أرسم صورتي على كل جزء في
شرايين قلبك و أوردته و كل خلية من خلايا دماغك
و صدقني هذه حقيقتي ...و لا ينكرها إلا التعصب الجاهل
الخالي من كل فكر،المستحق للسحق و الفتك و الدمارو الخراب
جاري الغالي هل أحلف لك بأنني صادق في المودة؟ الموقر
كم يحترق فؤادي و أنا أراك
تردد ما قال عني من منكر و خديعة و نقض للعهد ها أنت
تسير أمامي آمنا مطمئناهادئ البال‼‼ هذه حقيقتي


ثم كتب له ملاحظة في اسفل الرسالة جاء فيها ما يلي :
إدا أتممت قراءة الرسالة قم بإعادتا مرة أخرى بحيث تقرأ سطرا و تترك سطرا كي ترى حقيقتي